نموذج الاتصال

تفاصيل اكتشف مقبرة من عصر الأسرة الثانية في سقارة



 أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الخميس عن اكتشاف مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة. هذا الاكتشاف الأثري تم تحقيقه بواسطة بعثة أثرية مصرية يابانية بالتعاون بين المجلس المصري الأعلى للآثار وجامعة واسيدا.

تفاصيل الاكتشاف الاثري

وفي التفاصيل، قال محمد يوسف، مدير عام آثار سقارة، إن الدفنات التي تم اكتشافها تتضمن بقايا دفنة لرجل بها قناع ملون، ودفنة أخرى لطفل صغير. وعثرت البعثة أيضاً على دفنات من العصور المتأخرة والبطلمي، بما في ذلك تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشر في حالة سيئة من الحفظ وإناء من الألباستر بحالة جيدة.


وأوضح نوزومو كاواي، رئيس البعثة من الجانب الياباني، أنه تم اكتشاف تمثالين من التراكوتا للمعبودة إيزيس وللمعبود حربوقراط الطفل يمتطي طائر، بالإضافة إلى قناع يحمل بقايا ألوان من الأخضر والأبيض، وتميمتين من الفيانس، وجزء من أوشابتي من الحجر الجيري عليه بقايا كتابات هيروغليفية.



تمت أعمال التسجيل والتوثيق الأثري لجميع المكتشفات، وتهدف البعثة إلى تحقيق المزيد من الاكتشافات في المنطقة خلال المواسم القادمة. يُشير دراسة التصميم المعماري للمقبرة والأطباق والأواني الفخارية إلى أنها تعود إلى عصر الأسرة الثانية، الذي يمتد من 2890 إلى 2686 قبل الميلاد تقريبًا.

وتقع منطقة سقارة جنوب غربي الجيزة على بعد 35 كيلومترًا، وتعتبر مشهورة بكنوزها الأثرية، حيث تحتوي على عدة مجموعات هرمية تعود لملوك الأسرات الثالثة والخامسة والسادسة. كما تحتوي المنطقة على مصاطب كبار رجال الدولة المزينة بلوحات تصور الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة.


يُشير مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن الدراسة المعمارية للمقبرة والقطع الفخارية تشير إلى فترة تاريخية محددة تعود إلى عصر الأسرة الثانية، وهي فترة تاريخية مهمة لفهم التطور الثقافي والفني في مصر القديمة.


وتعكس القطع الأثرية المكتشفة تنوعًا ثقافيًا وفنيًا، مما يعزز أهمية هذا الاكتشاف في توسيع فهمنا للحضارة المصرية القديمة وتأثيرها على التاريخ العالمي. تظهر اللقى الأثرية مجموعة متنوعة من العبارات الدينية والرموز التي كانت جزءًا من الحياة اليومية والعقائد في تلك الفترة الزمنية.


المصادر: رويترز - وزارة الآثار المصرية


إرسال تعليق